جربت الوحدة، فوجدتها مصدر للمشاعرالسلبية
فلجأت إلى الزحام، فوجدت مشاعر زائفة غير حقيقية
فآثرت البعد، فوضعني على الهامش
فاخترت القرب، فاخترق هامشي وكل الهوامش
قبلت الطيبة، فكانت دربا من الضعف
فطلبت الخبث، فكان دروبا من الجبن
فتراجعت إلى الظلمة، فوجدتها مليئة بالخوف
فتقدمت إلى الأضواء، فوجدتها مليئة بالكذب
قرّرت الكلام، فوجدته يضيع الهيبة
ففضّلت الصمت، فوجدته يضيع الحقوق
ففضّلت الصمت، فوجدته يضيع الحقوق
وكان الحب، فما كان منه إلا أن شطر القلوب
فكان الجفاء، فما كان منه إلا أن أدماها
والآن أنا في نقطة اللازمان واللامكان،
No comments :
Post a Comment