ملخص لموضوع رسالتي لدرجة الماجستير

جامعة القاهرة

كلية الآداب

قسم اللغة الإنجليزية وآدابها

القوة في التفاعل اللغوي في الخطاب داخل الفصول في إلى أستاذي مع إعتزازي ومدرسة المشاغبين

مقدمه

أحمد محمد علاء الدين 

يوليو 2015

تركز هذه الدراسة على استراتيجيات الطالب للحصول على قوة اللغة من خلال الخطاب داخل الفصل الدراسي. يتم إلقاء الضوء على ذلك من خلال تحليل نصوص عملين أدبيين و هما: إلى أستاذي مع إعتزازي و مدرسة المشاغبين. يعد الفصل الدراسي صورة من المجتمع، كما يعد مفهوم القوة ناتج طبيعي عن التفاعلات الإنسانية بداخل أي مجتمع. و لذلك فإن تحليل التفاعلات بين الطالب و المدرس يكشف النقاب عن العلاقات القائمة على القوة داخل الفصل. و سيتم تحليل تلك القوة من خلال نموذج البدء- الاستجابة- المتابعة IRF لسينكلير و كولتهارد الذي صاغوا قواعده في عام 1975. وتم إدخال بعض التعديلات على النموذج السابق ذكره لكي يتناسب مع تحليل النصوص الواردة في الدراسة. و من خلال التحليل المنهجي للتفاعلات داخل الفصل ظهرت بعض النتائج الملفتة للنظر. استخدم الطلبة استراتيجيات عدة لمقاومة قوة المدرس، منها: إلقاء الأسئلة، إحداث الفوضى و الشغب، عدم الانصياع لكلام المدرس، الكلام في الفصل بدون إذن، اللجوء للفكاهة و للردود الساخرة و غير المهذبة. جدير بالذكر أن المرات التي بدأ فيها المدرس الكلام داخل الفصول التي تم تحليلها تتعدي نصف إجمالي مرات البدء بقليل، وهو ما يدل على شدة المقاومة لقوة المدرس. علاوة على ذلك، على الرغم من إنه من مظاهر القوة لدى المدرس تحديده لطالب محدد للمشاركة في الدرس إلا أن ذلك لم يحدث كثيرا في النصوص التي تم تحليلها وهو ما يقف حائلا أيضا ضد قوة المدرس في الفصل. يضاف إلى ذلك عدم ورود استخدام الأسئلة بكثرة من قبل المدرس في الدروس. كما واجه دور المدرس كمدير الفصل مقاومة شديدة من الطلبة (من خلال الكلام بدون إذن، توزيع الأدوار على زملائهم الطلبة، وعدم الاكتراث لطلبات و أوامر المدرس و إحداث الشغب و الفوضى). من ناحية أخرى، لم يواجه دور المدرس كصاحب المعرفة كثير من المقاومة، حيث إنه كان من النادر مشاركة الطلبة بتجارب شخصية و بأفكار للمناقشة في الدروس. ومع ذلك، عندما تحدى الطلبة دور المدرس كصاحب المعرفة في الدراسة كان ذلك تحديا لمعرفته لأحوال الدنيا و ليس لموضوع الدرس. و تظهر الدراسة تطور العلاقة بين المدرس و الطلاب من التحدي و المقاومة للتعاون و الاحترام. و في النهاية تكون الكلمة الأخيرة للمدرس.