اللي يعيش ياما يشوف. يا مين يسمع، ولو معروف. ناس أشكال و ألوان وأنواع. ناس يتضرب بيهم المثل، وناس يتضرب فيهم المثل. ناس تاخد منهم عبر، وناس متاخدش منهم إلا الضرر. شوية درر و شوية بقر! وشوية قلوبهم أقسى من الحجر. وشوش و نفوس و سعد و ألم. حياتهم كراسة ومصيرهم قلم. دنيا مينفعش فيها إلا البكاش، اللي يتلون بكل لون مع الأوباش..يلا، محدش بيتعلم ببلاش!
تشوفهم نوع نوع تتعجب وتستمتع. وتشوف روعة الخالق في خلقه، ما أبدع. عندك اللي عنده كل حاجة معتبرة، تخليه زي بير الميه في الصحرا. بس بإيديه بيضيع كل ده في خراب. هو لسه زي بير الميه لكن اتحول لشوية سراب. بعديه يجيلك اللي عايش حياته و كأنها فقرة كوميدية. عيشني انهاردة و موتني بكرة، بس انت قدم النية! عايش حياته حاجة كدة سبهللة. ووقت الجد يموت الزمار و تموت معاه الشخللة. يجيلك الواد المعجباني مثال الجدعنة. بس ده ميمنعش وجود شوية سهتنة. يقف معاك تلاقيك بتقول لنفسك هي دي الرجولة. تجيلو البنت إياها، والله يرحمك يا رجولة!
تشوف ده بقى، تقولش حكيم زمانه. لسانه بينقط كلام كتير له ميزانه. بس تلميذ خيبان، حافظ ومش فاهم. النظري غير العملي لو انت فعلا لحكمك عالم. وده بقى نوع سرحان، عايش بس في التوهان. بيدور على حاجة، مش عارف إيه هي. ربنا يهديك يابني، إياك بس في الآخر متطلعش عسلية! واللي جاي ده بقى أخطر الأنواع. ساهي وداهي، أسطورة في الإقناع. بس من كتر وشوشه متعرفلوش حال. لا له قريب و لاحبيب و لا حد شاغل البال.
دي مجرد عينة والباقي لم يصبه الدور. اخرج للدنيا هتقابل الباقي و عينك ما تشوف إلا النور...
No comments :
Post a Comment